لم يتمكن معظم المطورين السعوديين الرئيسيين من التغلب على عواقب تفشي COVID-19خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021.

شهدت جميع الشركات إنخفاضاً في إيراداتها (89٪ على أساس سنوي) ، وفقاً لتقارير الشركات.

تم تأكيد انتشار COVID-19عبر العديد من المناطق الجغرافية في أوائل عام 2020 ، مما تسبب في حالة من عدم وضوع رؤية شأن الاقتصاد الكلي ، وتعطيل الأنشطة التجارية والاقتصادية ، حسبما ورد في بيان شركة طيبة القابضة.

تأثرت النتائج التشغيلية والمالية للشركات ذات الأعمال الأساسية في قطاع الضيافة أكثر من غيرها.

تراجعت إيرادات شركة جبل عمر للتطوير ومكة المكرمة للإنشاء والتعمير بنسبة 89٪ و 75٪ على التوالي خلال الفترة المذكورة بسبب التعليق المؤقت للعمرة للمواطنين والمقيمين والأجانب وكذلك تأشيرات الزيارة مع قيود الرحلات الدولية والمحلية.

يعود سبب تحقيق تلك الخسارة إلى انخفاض الإيرادات ومعدلات الإشغال للغرف السكنية في فنادق وأبراج مكة نتيجة انخفاض عدد الزوار والحجاج نتيجة الاحتراز ، وأوضحت شركة مكة للإنشاء والتعمير الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

على عكس الشركات الأخرى ، أظهرت دار الأركان للتطوير أداءً مقبولاً للغاية مع زيادة صافي الأرباح بنسبة 130٪. كان التركيز على قطاع العقارات هو المحرك الرئيسي لها.

على الرغم من الأداء المضطرب لقطاع العقارات والبناء في الربع الأول من عام 2021 ، لا تزال أساسيات السوق طويلة الأجل كما هي.

تقف المشاريع والأهداف الاستراتيجية في إطار رؤية 2030 جنباً إلى جنب مع توقعات إنتعاش سريع للإقتصاد السعودي في عام 2021 من خلال العودة إلى النمو في الاقتصاد غير النفطي وراء هذه الفكرة ، ودعم قطاع الصلب.

هناك نشاط حيوي في قطاع البناء في المملكة العربية السعودية، بعض المشاريع مثل البناء " الأقل تكلفة" تولد الكثير من الطلب على الصلب. إلى جانب ذلك ، تم الحديث بالفعل عن مشاريع عملاقة مثل نيوم في العالم ، ومن الصعب تخيل متطلباتها من الصلب.