أعلنت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة (OCIC) أن شركة أيوا للأسمدة المملوكة لها بالكامل ستقوم بإنشاء مصنع جديد الإنتاج الأسمدة النيتروجينية في جنوب شرق ولاية أيوا من أجل توسعاتها في أميركا الشمالية وذلك لتزويد المزارعين بأهم المناطق الزراعية في الولايات المتحدة بالأسمدة، أما موقع المصنع فسيكون في ويفر بمنطقة لي كاونتي بالقرب من نهر المسيسيبي كما أعلنت أنها ستستحوذ على شركة وايتز، وهي مقاول عام، وتتخذ مقرها في دي موين بولاية أيوا بالولايات المتحدة الأميركية وتعمل الشركة في ثلاثة خطوط عمل أساسية، وهي: الخط الفيدرالي والخط الصناعي وخط الإنشاءات التجارية، وأكد مصدر مسؤول باورسكوم ان مصنع الأسمدة قدرت التكاليف الاستثمارية بنحو 1.4 مليار دولار أميركي وسيتم تمويلها من خلال الجمع بين حقوق الملكية وإصدار للسندات المعفاة من الضرائب.   وقد وافقت الهيئة المالية بولاية أيوا على حصول شركة أيوا للأسمدة على سندات من خلال برنامج السندات الخاص بمنطقة الكوارث بالغرب الأوسط الأميركي، وهو نشاط خاص من السندات المعفاة من الضرائب وتابع للهيئة.   على الاستحواذ على شركة وايتز وهي شركة إنشاءات تتخذ مقرها بولاية أيوا ومن شأنها لعب دور رئيس في بناء مصنع الأسمدة الجديد «وأوضح أن استحواذ اورسكوم على شركة وايتز وهي تعد من أكبر شركة إنشاءات في ولاية أيوا وبلغت مبيعات الشركة نحو 681.5 مليون دولار أميركي في عام 2011 ، في حين بلغت عائدات الشركة أكثر من 1.5 مليار دولار أميركي قبل الأزمة الاقتصادية.   وتعد اضافة كبيرة لشركة اورسكوم وتعزز من تواجدها بالسوق الأميركي. بلغت قيمة تعاقدات شركة وايتز غير المنفذة نحو 787.7 مليون دولار أميركي في 30 يونيو 2012 ، حيث تمثل المشاريع الفيدرالية نحو 51 في المئة تليها المشاريع التجارية بنسبة 36 في المئة وأخيرا المشاريع الصناعية بنسبة 13 في المئة من المشاريع غير المنفذة، وستحتفظ الشركة بإدارتها وبالعاملين بها بعد عملية الاستحواذ، قال ناصف ساويرس المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة «إن شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة يسرها اختيار ولاية أيوا لتكون توسعها في أميركا الشمالية ويسر الشركة أيضا أًن توفر فرص عمل دائمة ونشاط اقتصادي واضح في لي كاونتي وولاية أيوا ،وسيكون موقع شركة أيوا للأسمدة موقعا استراتيجيا لتزويد مزارعي منطقة حزام حقول الذرة بمنتجات الأسمدة النيتروجينية وهذا من شأنه مساعدة المزارعين على تقليل اعتمادهم الكبير على الأسمدة التي تستوردها الولايات المتحدة كل عام.» وأضاف أن «الشركة تنتوي زيادة وجودها في الولايات المتحدة وقد وافقت مؤخرا.