أكد متعاملون في سوق حديد التسليح بالمملكة أن هناك استقرارا في اسعار وكميات الانتاج، مدعومة بالاستيراد من الخارج، خلال الخمس سنوات المقبلة، على الرغم من زيادة المشروعات الانشائية التنموية العملاقة التي تشهدها كل مناطق المملكة. واعتبر مختصون في هذا القطاع أن الكميات المتوفرة من خلال المصانع الوطنية، والاستيراد الوارد من تركيا، والصين، عملا على تهدئة التخوف من شح محتمل، وارتفاع في الاسعار لاسيما لاصحاب العمائر السكنية الخاصة. وأكد موزعون في سوق حديد التسليح بجدة أن اسعار الحديد المستورد تقل في السعر بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة عن سعر طن الحديد الوطني، مشيرين إلى ان تلك الميزة السعرية تقابلها شكوك من طريقة النقل والتخزين وما يحدث خلالها من تعرض للرطوبة واشعة الشمس مما قد يقلل من عمرها الافتراضي، وهو ما جعل كفة المنافسة تميل باتجاه المنتج الوطني الذي يمتاز بمواصفات تصنيعية عالية الجودة. وتوقع خبراء في مجال حديد التسليح أن تشهد السنوات الخمس القادمة طفرة وانتعاشًا في صناعة الحديد المحلي لاسيما مع وجود عدد من الشركات التي أنضمت لمجال التصنيع خلال الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من انخفاض المستورد بواقع 10 الى 15%.