قالت شركة "الحديد والصلب المصرية" ان قرارات رفع الدعم عن اسعار الطاقه تسبتت في زيادة اسعار الكهرباء المستخدمة في مراحل انتاج الحديد بنسبه 14% مما ادي الي ارتفاع تكلفه الطن من المنتج مما كان له الاثر الواضح في نتائج الاعمال .

أضافت، فى بيان لها اليوم لسرد الاحداث الهامة التي وقعت خلال الفتره من 1 يوليو 2011 الي 30 يونيو 2012، ان كميات الانتاج انخفضت نتيجة انخفاض كميه فحم الكوك المورد من شركة الكوك والتي بلغت 30% من الكميات التي ينص العقد علي توريدها حيث يتم توريد كميه تراوحت بين 600 الي 900 طن يوميا من الفحم الخشن بدلا من 1800- 2000 طن / يوم طبقا للعقد وقد تسبب ذلك في خسائر لشركة الحديد والصلب المصريه لانخفاض كميه الانتاج .

اوضح البيان ان الافران العاليه والمحولات الاكسجينيه تاثرت نتيجة توقف الانتاج حيث زادت استهلاكات الطاقه لكن طن صلب وزادت كميه الحراريات المستخدمه بالاضافه الي عدم تشغيل الافران العاليه بصفه متنظمه يؤثر سلبا علي تشغيل قطاعات الدرفله المختلفه التي تستخدم غازات الافران العاليه كل ذلك اثر سلبا علي نتائج الاعمال والقوائم الماليه المعروضه.
أشار البيان إلى أن عمليات السرقه المسلحه المستمره والتي بلغت حد التخريب في اصول وممتلكات الشركة نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد من انفلات امني وغياب الشرطه، حيث قامت بعض العصابات باقتحام العنابر والوحدات الانتاجيه لسرقه قطع الغيار والكابلات والمحركات والمهمات والخرده المستخلصه والتي بلغت قيمتها اكثر من 20,000,759 جنيها مما اثر علي المركز المالي للشركة .
لفت البيان إلى أن حاله عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد منذ بدايه الفتره تسبتت في تاثر عمليات الاستثمار وتنفيذ المشروعات الاقتصاديه داخل البلاد وبالتالي عمليات التشييد والبناء بالاضافه الي ركود السوق العالمي نتيجة الازمة الاقتصاديه التي تجتاح دول الاتحاد الاوروبي كل ذلك ادي الي انخفاض الطلب علي منتجات الشركة .