كشفت مصادر مسؤولة بقطاع الأعمال العام، إن عددا من الشركات التابعة للقطاع، تلقت توصيات من جهات أمنية، بعدم الإعلان حال صرف حوافز أو مكافآت، حتى لا تتأثر العمالة في شركات أخرى خاسرة، ليست لديها القدرة على توفير السيولة.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن هناك شركات صرفت حوافز ومكافآت، وجزء من أرباحها، خلال الأسبوع الماضي، تلقت التعليمات الأمنية بعدم الإعلان، ومنها شركة "الحديد والصلب".
وأضافت أن الحال انطبق على الشركات التي من المفترض أن تصرف مستحقات متأخرة، وهو إجراء احترازي، لمواجهة أي محاولات تضر بالاقتصاد القومي.
وتابعت:«شركة الحديد والصلب صرفت نصف شهر منذ أسبوع، تحت بند مجنب الحافز، والذي يتم صرفه قبل الأعياد والمناسبات، ولم تعلن الشركة عن هذا الأمر، استجابة للتعليمات».
من جانبه، أكد المهندس محمد سعد نجيدة، رئيس شركة الحديد والصلب، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أصدر تعليمات بضرورة الحفاظ على الشركة، خاصة أن التنفيذ أسهل في من حالات أخرى مثل الغزل أو "النصر للسيارات" و"المراجل البخارية"، لأن الشركة تحتاج إلى التطوير المباشر ولن تبدأ من الصفر.
وأوضح نجيدة، في تصريح لـ «المصري اليوم»، أن التقرير النهائي لخطة إعادة هيكلة الحديد والصلب سيتم تسلمها من بيت الخبرة الإنجليزي، الأسبوع الجاري، لتتولى بعدها الحكومة تحديد مصادر تمويل تنفيذها، إذ تتكلف 423 مليون دولار، على 5 سنوات.
في سياق متصل، كشف الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن الشركة بصدد صرف 90 مليون جنيه، تمثل المرحلة الثانية –من أصل 4 مراحل- لصرف منحة العاملين بالشركات التابعة، قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وأكد مصطفى، أنه ييتم صرف المرحلتين المتبقيتين، قبل عيد الأضحى والرابعة والأخيرة وقت اعتماد السنة المالية.