شهدت أسعار الحديد عالميًا تراجعًا كبيرًا تتراوح بين 8 و10 دولارات فى الطن أى ما يعادل 80 جنيهًا، ورغم ذلك لا تزال تتمسك مصانع الحديد المحلية بالأسعار المرتفعة، حيث أبقت كل أسعار شهر فبراير عند نفس مستوى أسعار يناير الماضى ليتراوح سعر الطن للمستهلك ما بين 5100 ـ 5150 جنيهًا.

يأتى ذلك فى الوقت الذى انتهت فيه غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات من إعداد ملف الإغراق حول الحديد التركى.

وقال محمد حنفى المدير التنفيذى للغرفة فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» أن الغرفة أحالت الملف إلى وزير التجارة والصناعة تمهيدًا للتحقيق فيه من قبل جهاز مكافحة الدعم والإغراق.

وأشار حنفى إلا أن المستندات التى تقدمت بها مصانع الحديد اثبتت دخول نحو 250 ألف طن حديد للبلاد بعد رفع رسم الإغراق على الحديد التركى فى أكتوبر.

وأوضح حنفى أن كميات الحديد التركى تمثل نحو 98? من إجمالى الحديد المستورد وأن ذلك الأمر تسبب فى ارتفاع حجم المخزون لدى مصانع الحديد ليصل إلى 1200 طن حتى الآن.

وأكد المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية أن خسائر الشركات فى الحديد المستورد سوف تتضح مع نهاية مارس المقبل والذى يوافق إغلاق الميزانيات ربع السنوية للشركات.

……………

روزاليوسف