لقد عقدنا العزم أن نكون في الصدارة ونؤمن بأن النجاح قرار.. وهو نتيجة للعمل والجهد والتطوير المستمر وكانت هذه الرؤية منذ بداية التاسيس...

هذه العبارات التي بدأ بها المهندس أحمد عطية رئيس مجلس إدارة شركة "أركان الصلب للصناعة الحديث" مع منصة الصلب العربية "ستيل نتورك" فى مقر الشركة بمدينة الرياض..

وأضاف المهندس أحمد عطية أن الخطوات كانت سريعة ومدروسة بدقة وبرؤية واضحة منذ البداية وكانت المرحلة الأولى عام 1977 حيث أكتسبنا الخبرة من السوق السعودى بالعمل مع كبرى الشركات العالمية،ثم بعد ذلك قمنا بتاسيس مجموعة آل عطية عام 1988 بجمهورية مصر العربية،والدخول فى القطاع التجارى لحديد التسليح،وتم الأستحواذ علي حصة كبيرة في تجارة حديد التسليح..

وأشار المهندس عطية إلى أن الشركة في هذا التوقيت أصبحت شريك استراتيجى لكبار المصانع المصرية مثل مصنع الدلتا للصلب،ومصنع الأهلية للصلب،وشركة البركة.. حيث كانت من كبارعملاء شركة البركة للصلب المملوكة للشيخ صالح كامل.. وتلى ذلك خطوة إنشاء مصنع لإنتاج حديد التسليح في مدينة العبور عام 2000

وأوضح عطية أن القرار بالتوسع في منطقة الخليج  جاء عام 2003 حيث تم إنشاء مصنع "الوطنية للصلب".. والذي يعد من كبار مصانع التشكيل في قطر بتوريد من شركة أوسكام الإيطالية التى تعد من كبار الشركات العالمية.

وتعد شركة "الوطنية" من كبار الشركات التى ساهمت في مشاريع كأس العالم حيث شاركت في بناء الاستادات الرياضية،وخط المترو،وأبراج،ومشاريع عملاقة بطاقة إنتاجية 25 ألف طن شهرياً.. وكانت هذه المشاريع من أهم الأسباب للاستثمار الصناعي في دولة قطر ولانها دولة واعده محفزه للاستثمار.. وفقا لقرار رئيس مجلس الإدارة المهندس أحمد عطية.. بعد دراسة جيدة للسوق.

وإستكمال لخطة التطوير تم إنشاء مصنع لسحب السلك والشبك والمسمار بأعلي جودة ثم بعد ذلك انشاء مصنع لإنتاج مواسير PVCو PPR.

وأضاف عطية أنه في عام 2012 تم إنشاء مصنع الوطنية لقطاعات الصلب،ومصنع درفلة حديد تسليح بطاقة إنتاجية 300 ألف طن بتكنولوجيا إيطالية،حيث كان التوجة والهدف منذ البداية هو إنشاء مجموعة صناعية متكاملة في دولة قطر.. وأن نكون شريك إستراتيجي للمشروعات القومية.

واستكمل عطية بان عام 2014 كان تحول إستراتيجي لرؤية الاستثمار لدى مجموعة "عطية للصلب" والدخول للسوق السعودى مره أخري.. حيث ان المملكة تعد من أهم الدول الجاذبة للاستثمار.. وكانت هذه هي الرؤية منذ البداية،وبعد عده أعوام ومواجهة تحديات كبيرة مثل أزمة كورونا التي اثرت علي منظومة الاقتصاد العالمي.. لكن الثقة فى الاقتصاد السعودى كانت هى المحفز الرئيسي للاستمرار.

وصرح المهندس عطية بأن المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة بل قارة.. نظراً لمساحتها وتنوع مواردها وقوتها الاقتصادية بين كل دول العالم،كما تُعد القوانين فى المملكة جاذبة وداعمة للاستثمار.. وكل هذا جعلها دولة آمنة للمستثمرين.. حيث أصبحت السعودية الآن هى قبلة المستثمرين الأولي على مستوى العالم بمنطقة الشرق الأوسط لرؤية 2030 ودورها فى جذب الاستثمارات وتحفيزهم بإنشاء مشروعات ضخمة ومدن عالمية.

وأشار المهندس عطية إلى كلمة سمو الأمير محمد بن سلمان والذي قال فيها.."أن الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة، وأكد أن هذا الهدف سيتحقق 100% وإن السعودية ستكون مختلفة تماماً وأضاف أن همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر".

فكانت لتلك الكلمات الأثر البالغ المحفز لنا لوضع الرؤية الكاملة.. وضخ الأستثمارات في صناعة الحديد والصلب والمشاركة في كل المشروعات القومية.. لنكون شريك في تنمية المملكة.

وفي نهاية اللقاء أكد المهندس أحمد عطية.. بأن المجموعة تطمح دائما للريادة وتوطين الصناعة وإنشاء مجموعة صناعية متكاملة لتغطية احتياجات السوق المحلى مع رؤية تصديرية من خلال التركيزعلي إنتاج منتجات عالية الجودة.. من خلال إجراء الاختبارات بمعامل مجهزة بأحدث الأجهزة والإمكانيات السويسرية المنشأ.. والحصول علي أعلى شهادات الجودة العالمية،لتستطيع الدخول لكبار الأسواق الدولية بقوة تحت شعار صنع فى المملكة العربية السعودية.

تأسست شركة "أركان الصلب" بمدينة الخرج الصناعية التي تبعد عن مدينة الرياض 100 كم،بهدف إنشاء مجموعة صناعية متكاملة بداية من مصنع الصهر لإنتاج البليت والتعاقد مع شركة STS  العالميةمع إمكانية إنتاج الصلب المخصوص.. والدخول في الصناعات المغذية لقطاع السيارات مثل صلب النيكل كروم،وصلب سوست السيارات،وصلب الاستانلس ستيل،ومصنع  لدرفلة حديد التسليح بطاقة انتاجية 500 ألف طن،ومركز لتشكيل حديد التسليح،ومصنع أخر لدرفلة لفائف حديد التسليح،وخط إنتاج اسلاك الصلب،ومصنع للشبك MISHوخط إنتاج للمسامير،ومصنع لتدوير الزيوت الصناعية.