طالب المهندس ياسر طاهر، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أسامة صالح وزير الاستثمار، بربط سعر الكهرباء بسعر الألومنيوم ببورصة لندن للمعادن، لأن الشركة تتحمل خسائر كبيرة بسبب سياسات زيادة أسعار الطاقة التى اتبعت فترة حكم الرئيس المعزول. مجمع الألومنيوم يعد من أكبر موردى العملة الصعبة لخزينة الدولة، إذ يصدر بنصف مليار دولار سنويا، وهو ما يعتبر أكبر دخل لشركة من الدولار. تضم الشركة 10 آلاف من العاملين. وقال طاهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن يحيى حامد وزير الاستثمار "المعزول" اسمعنا كلاماً رائعاً أثناء زيارته لمجمع الألومنيوم قبل ثورة 30 يونيو لكنه لم ينفذ بسبب الأوضاع السياسية، ونحن نريد تطبيقه للحفاظ على الصرح الوطنى الكبير، مضيفاً ليست أزمتنا أن وزارة الكهرباء قامت بزيادة أعداد العمالة لتحملنا تكاليف انتاج الكيلووات. كان يحيى حامد أوصى الشركة القابضة بإجراء دراسة جدوى فى شهر يونيو الجارى لضخ سيولة مالية فى مجمع الألومنيوم فى قنا. وتعانى الشركة من مشكلة كبيرة ساهمت فى تحويلها إلى شركة خاسرة، ونحتاج إلى أسعار طاقة عادلة حيث يتكلف سعر (الكيلو وات/ ساعة) على وزارة الكهرباء 70 قرشاً، وتحصل عليه الشركة بـ 30 قرشا بينما يباع للمصانع المشابهة بـ 23 قرش وبالتالى فإن كل المصانع المماثلة تحصل على الكهرباء بالسعر العالمى بينما نحن بزيادة عنها.